تقع مسؤولية الأطفال الغذائيّة على الأهل بالدرجة الأولى والعادات التي يكسبوها لأطفالهم، ومع بدء الموسم الصيفي يجب على الأهل التركيز والتشديد على أطفالهم في شرب الماء والسوائل بوجه عام.
الماء تلعب دور أساسي في عدم تكوّن الحصى في كلى الأطفال والتي تتراكم مع السنوات، خاصة أن الدراسات تؤكّد مدى تعرّض وخطورة الحصوات في أجسام الصغار.
وبدأت بعض العيادات الخاصة في الدول الغربية بإفتتاح مراكز خاصة لمعالجة هذه المشكلة لدى صغار السن، خاصة مع إنتشارها الكبير بين الفئة العمرية الصغيرة.
ومن أهم العوامل التي تلعب دوراً أساسيّاً في تكوّن حصى الكلى هي عدم تناول السوائل بالقدر الكافي.
كما أن تناول كميّة قليلة من السوائل تؤدي إلى تركيز البول بالأملاح المعدنية والحمضية، ما يدفع إلى تبلورها والتصاقها لتكوين الحصى.
كما أن عدم تحديد الكميات التي يتناولها الطفل من الأملاح يؤثّر في المشكلة. بالإضافة إلى أن الأغذية والمنتجات المصنّعة كالسكريات والمقرمشات والمقالي تحتوي على الأملاح الزائدة.